قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ- وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ- ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ – فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ – سورة فصلت ٩-١٢
يقول الطبري في تفسيره
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) : خلق فيها جبالها وأنهارها وبحارها وشجرها, وساكنها من الدواب كلها
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) قال: من المطر
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ) : خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها وصلاحها
هل يمكن أن تتواجد النباتات و المطر قبل الشمس؟
زرقاء اليمامة 
مرحباً …
حقيقةً فإنني قد أعجبتني هذه المدونة كثيراً وأدمنت مطالعة مقالاتها منذ وجدتها
ولكن من بين الأشياء التي استأت منها كثيراً الاعتماد – أحياناً – على تفسيرات لاحقة وتابعة للنص الأصلي ومحاكمة النص إليها
قد يجوز الاحتجاج بتلك التفسيرات على مقدسيها، لكن الدين – الإسلام في حالتنا هذه – لم يكن أبداً قاطعاً في أن ما قاله الطبري والبخاري هو الحق المبين
فأرجو التنبه لذلك أو مناقشته على الأقل
تحياتي
إعجابLiked by 1 person
تحياتي لك يا عزيزي و يشرفني تواجدك
إعجابإعجاب