يسقون من رحيق مختوم

اعتبر الإنسان من قديم الأزل الخمور على أنها شراب الآلهة، و هي أيضا هدية من الآلهة له لكي تفتح لعقله آفاقا جديدة و لكي تمنحه السعادة و الاسترخاء. فكانت الخمور جزء من أساطير الآلهة، و كان هناك آلهة مخصصة للخمور، و كان الآلهة بوجه عام يشربونها و هم جالسون في عالمهم الأعلى

لا يخلو أي دين من أساطير للآلهة و الخمور. و قد ارتبطت الخمر بمفاهيم إيجابية مثل النماء و الحياة و قهر الموت. دعونا نستعرض بعضا منها

عالم سومر السفلي في القرآن

أول ظهور لفكرة العالم السفلي كان لدى السومريين
لم يكن لدى المعتقدات السومرية تصور مفصل للحياة بعد الموت. فقط كانوا يعتقدون بوجود عالم سفلي (تحت الأرض) يُسمى كور، يتواجد فيه الموتى بشكل شبحي أو ضبابي يصعب أن نطلق عليه حياة. و لكنهم كانوا موجودين و ليسو عدما. فقط يتواجدون بشكل ما و لكنهم لا يعيشون حياة ثرية بالأحداث كما هو في عالم ما بعد الموت في الإسلام أو المسيحية حيث أنه لا يوجد حساب أو ثواب و عقاب
و بالتالي لم يكن هذا العالم السفلي له تصنيف معين كجنة أو جحيم

هبوط إنانا و صعود المسيح

نص هبوط إنانا إلى العالم السفلي من أقدم الأدبيات التي تكلمت عن الإله الفادي. هذا النص السومري (و نظيره الأكادي و البابلي) يعود إلى ما بين الألفية الثالثة و الثانية قبل الميلادقبل أن نتطرق إلى النص السومري و هو الأقدم، دعونا نلقي نظرة سريعة على الشخصيات الأساسية