٥٢٢
ظفار
ترجل الملك يوسف أسار ياثار المعروف بذي نواس عن حصانه في أحد مرتفعات مدينة ظفار عاصمة حمير. كانت الأفكار محتدمة في رأسه – لم يستطع أن ينام من اللحظة التي رسمه فيها ملك إثيوبيا ملكا لحمير. لم تكن الأفكار التي تتصارع بداخله تتعلق بالقرار الذي هو بصدده، فقد كان القرار محسوما. كان الملك يوسف يفكر كيف سينفذ ما عقد عليه العزم
Continue reading →