الولدان المخلدون

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ – بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ – الواقعة ١٧-١٨

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا – الإنسان ١٩

من هم الولدان المخلدون

احتلال بلاد فارس ١

ما قبل الغزو الإسلامي

بعد سقوط الدولة الأخمينية على يد إسكندر المقدوني، تم تقسيم إيران على الضباط الإغريق و تشكلت الإمبراطورية السلوقية ذات الثقافة اليونانية، و بعد ذلك نشأت الدولة البارثية ذات الأصول الفارسية، و تلاها الإمبراطورية الساسانية

حكم بضع و أربعون ملكا فارس خلال الإمبراطورية الساسانية، و سرعان ما اشتبك الملك أردشير مع الدولة البيزنطية في حرب استمرت طيلة هذه الأسرة – و لكن أعنف هذه السلسلة من الحروب هو ما بدأه خسرو الثاني عام ٦٠٢م

مخطوطات العهد الجديد

حتى أوائل القرن الرابع الميلادي، كان توزيع المكاتبات يعتمد على النسخ اليدوي. في هذه الفترة، كان الكتبة الذين ينسخون إما عاملين في الكنيسة يطلب منهم الرسل أو المعلمون أن ينسخوا رسائلهم، أو عبيد ممن يستطيعون القراءة و الكتابة يطلب منهم أسيادهم نسخ المكاتبات – أو أشخاص متعلمين في داخل الأسر التي آمنت ينسخونها للاستعمال الشخصي

هل العهد الجديد هو كلمة الله

تؤمن المسيحية أن الكتاب المقدس هو كلام الله. فهل ظهر فجأة هكذا أم أن هناك تسلسل لتكوينه و ظهوره؟

يتكون العهد الجديد من ٢٧ كتابا

أربعة أناجيل تحكي قصة حياه المسيح: متى و مرقس و لوقا و يوحنا

٢١ رسالة من رسائل الرسل – أغلبها لبولس الرسول

مخطوطات القرآن ١

كيف نتحقق من أن القرآن الموجود لدينا هو نفسه القرآن الذي كان موجودا في أوائل عهد الإسلام بدليل ملموس؟ الاتجاه المنطقي هو الرجوع للمخطوطات القديمة و مقارنتها بالنص الحالي

قبل أن نسرد المخطوطات الموجودة حاليا للقرآن، لا بد أن نلقي نظرة على المنهج العلمي المستعمل لدراسة المخطوطات و تحليلها

قصة مدينتين ٦

بدأ الشيخ درسه المعتاد بعد صلاة المغرب في أحد المساجد المعاصرة قائلا:

إخواني..اعلموا أن العرب كانوا همجا لا يعرفون التنظيم و لا الاستقرار – جهلة يعبدون الاوثان و يعيشون في الخيام – عُرف عنهم أنهم ذئاب الصحراء – أقل من البشر – ينتظرون الضحية لينشبوا مخالبهم فيها

كانوا رعاعا لا يعرفون أصول النظافة، و لم يكن أحد يعبأ بهم أو يلق لهم بالا، حتى كرمهم الله بالإسلام و أرسل إليهم النبي حاملا مشعل الحضارة ليخرجهم من الظلمات إلى النور. فلما أسلموا منّ الله عليهم بغزو العالم